شبكة قدس الإخبارية

هل تشهد بداية عام 2023 تصاعدا في المواجهات وعمليات المقاومة بالضفة؟ 

r6gTm

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: منذ ذكر اسمي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ضمن الاتفاق الائتلافي لحكومة بنيامين نتنياهو الجديدة، تتوالى التحذيرات بشأن إمكانية تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة والقدس، بسبب الأولويات التي وضعتها هذه الشخصيات على برنامجها لحكومة الاحتلال المقبلة. 

صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلت عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، تحذيرهم من تصعيد خلال الفترة القريبة المقبلة في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية التغييرات التي اتفق عليها نتنياهو مع حزبي الصهيونية الدينية وقوة صهيونية والصلاحيات الموسعة التي منحهما إياها.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، وفق ما نقلت الصحيفة العبرية، فإن الجهات الحكومية برئاسة نتنياهو لم تستمع بعد لموقف قيادة جيش الاحتلال من الخطوات التي تعتزم الحكومة تنفيذها، وسط تقديرات تفيد بأن مواجهات وعمليات المقاومة في الضفة الغربية ستتصاعد في الفترة القريبة المقبلة. 

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن التخوفات تتمثل من وجود تحولات داخلية جارية في السلطة الفلسطينية إلى جانب مخططات الحكومة الجديدة لتنفيذ خطوات أحادية الجانب في الضفة ستؤدي إلى تصعيد أعمال المقاومة، بالإضافة إلى احتمالية تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

تشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أن جيش الاجتلال مطلوب منه في الفترة المقبلة التعامل مع عدة جبهات بالتزامن وهي حزب الله وإيران وحزب الله وحماس والمجموعات المسلحة في الضفة الغربية. 

صلاحيات موسعة لبن غفير وسموتريتش

ووفقا للاتفاقيات الائتلافية، فإن سموتريتش الذي سيتولى منصب وزير في وزارة الحرب، وسيحصل على السيطرة على "جهاز تنسيق العمليات في المناطق" المحتلة في "الإدارة المدنية" وتعيين المستشارين القضائيين بكل ما يخص الأحداث في الضفة.

وسيحصل بن غفير، كوزير للأمن القومي، على سيطرة مباشرة على حرس الحدود، بشكل يسمح له بالتأثير على التعليمات للقوات الميدانية ونقل سرايا حرس الحدود كما يشاء من الضفة إلى النقب والجليل.

عام 2022.. تصاعد العمليات في الضفة

أظهرت معطيات صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي لعام 2022 ارتفاع نسبة العمليات في الضفة الغربية المحتلة بنسبة مئات في المئة.

ونقل موقع والا العبري، اليوم الخميس 29 ديسمبر 2022، عن جيش الاحتلال قوله إن منطقة الضفة الغربية شهدت 285 عملية إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين خلال 2022، مقابل 61 خلال 2021، و31 خلال 2020 و19 فقط خلال 2019.

وبحسب البيانات فقد قفز عدد قتلى العمليات في عام 2022 حيث قُتل 31 مستوطنات في عمليات مسلحة، مقارنة بـ 4 في عام 2021 ، 3 في عام 2020 و5 في عام 2019.

وأشارت بيانات جيش الاحتلال إلى أنه وفي عام 2022 كان هناك 7589 عملية رشق حجارة، مقارنة بـ 3805 في عام 2021، كما حدثت زيادة في عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة، والتي بلغت 1,268 خلال 2022، مقارنة بـ 1022 في عام 2021.